ومن
المعلوم أن حياة الرسول الأعظم (ص) وجهاده وتحمله الكثير من المعانات والمشاكل في
طول حياته الشريفة مما استوجب تحمل عناء الهجرة ومصاعب الغزوات وفقدانه خيرة أهله
وأصحابه ما كان إلا لإجل الإسلام ونشره، فمن الطبيعي جداً أن يستمر الهدف في وصيه
أمير المؤمنين علي بن أبي طالبص، فبما أن الظروف والدواعي تغيرت بعد الرسول الأعظم
(ص) فهذا يستدعي الصبر المضاعف الذي أوصى به صاحب الرسالة.