وَأَعِنْهُمْ وَصَبِّرْهُمْ عَلَى الْأَذَي فِي جَنْبِكَ وَاجْعَلْ لَهُمْ أَيَّاماً مَشْهُودَةً وَأَيَّاماً مَعْلُومَةً كَمَا ضَمِنْتَ لِأَوْلِيَائِكَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَ
لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضي لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً اللَّهُمَّ أَعْلِ كَلِمَتَهُمْ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ فَإِنِّي عَبْدُكَ الْخَائِفُ مِنْكَ وَالرَّاجِعُ إِلَيْكَ وَالسَّائِلُ لَدَيْكَ وَالْمُتَوَكِّلُ عَلَيْكَ وَاللَّاجِي بِفِنَائِكَ فَتَقَبَّلْ دُعَائِي وَاسْمَعْ نَجْوَايَ وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ وَهَدَيْتَهُ وَقَبِلْتَ نُسُكَهُ وَانْتَجَبْتَهُ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ لا تُفَرِّقَ بَيْنِي وَبَيْنَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَاجْعَلْنِي مِنْ شِيعَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ علي وَفاطمَةَ وَالحَسَن وَالحُسَين وَعَلي ومحَمَد وجَعْفَر ومُوسى وعَلي ومحمد وعَلي والحَسَن والحُجَّة الْقَائِمِ عَلَيه السَّلام وَأَدْخِلْنِي فِيمَا أَدْخَلْتَهُمْ فِيهِ وَأَخْرِجْنِي مِمَّا أَخْرَجْتَهُمْ مِنْهُ.