نام کتاب : قاعده فراغ وتجاوز نویسنده : حسينى خواه، سيدجواد جلد : 1 صفحه : 87
عنوان
«الشكّ» صحّت و وجود استفاده و استخراج نمىشود.
بنابراين،
نتيجه مباحث در بيان اوّل از تعدّد قاعدتين اين مىشود كه بين مفاد كان تامّه
(قاعده تجاوز) و مفاد كان ناقصه (قاعده فراغ) قدر جامعى وجود ندارد و بيان اوّل
براى دليل اوّل بيان تامّ و صحيحى است.
بيان
دوّم در دليل اوّل
بيان
دوّم در مورد عدم وجود قدر جامع بين قاعده فراغ و قاعده تجاوز اين است كه در قاعده
فراغ، شيىء يقينى الوجود است، يعنى: قاعده فراغ ما را به صحّت مفروض الوجود
متعبّد مىكند؛ ولى در قاعده تجاوز، شيىء مشكوك الوجود است، يعنى: متعبّد به وجود
مشكوك مىشويم؛ و بين يقينى الوجود و مشكوك الوجود نمىتوان قدر جامعى فرض كرد.
مرحوم
محقّق اصفهانى رحمه الله در اين زمينه مىفرمايد:
«... إنّ مرجع الشكّ في الصّحة إلى فرض الوجود
وهو لا يجامع الشكّ في الوجود، حيث لا جامع بين فرض الوجود وعدم فرض الوجود وهو من
الجمع بين المتقابلين ...» [1].
مرحوم
محقّق خويى قدس سره نيز مىفرمايد:
«المجعول في قاعدة الفراغ هو البناء على الصحّة
والتعبّد بها بعد فرض الوجود والمجعول في قاعدة التجاوز هو البناء على الوجود
والتعبّد به مع فرض الشكّ فيه ... فلا يمكن الجمع بينهما في دليل واحد إذ لا يمكن
اجتماع فرض الوجود مع فرض الشكّ في الوجود في دليل واحد»
[2].
[1]. محمّد حسين اصفهانى، نهاية الدراية، ج 3، ص
297.