responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 86

ويمكن القول: إن قرابة رسول الله مطلقة، وتقييدها هو الإمام المعصوم، أي إنه يمكن تمثيل ذلك كما يلي:

إذا قيل ابتداءً العلماء، ثم قيِّد هذا اللفظ بالعلماء المعصومين حيث إن العلماء المعصومين هم أنفسهم الأئمة المعصومون.

ولذا لا يبعد أن يجري هذا القانون في هذا المورد، وإذا أردنا أن ندخل في هذا المجال من باب المطلق والمقيد فلا إشكال في ذلك.

وعليه فقد ذكرنا ثلاثة مطالب بشكل عام في الجمع بين هاتين الطائفتين من الروايات.

وقد اتضح حتى الآن أن ذي القربى هو المعصوم وسهم رسول الله للمعصوم كذلك.

إشكالان على فرضية أن المراد من ذي القربى الإمام المعصوم (ع):

تطرح عدة إشكالات حول نظرية أن المراد من ذي القربى هو الإمام المعصوم حسب المعنى اللغوي والروايات الدالة على ذلك، حيث يلزم علينا أن نبحث في هذه الإشكالات:

- الإشكال الأول:

من المحتمل جداً أن أهم إشكال يطرح في هذا المجال ما يلي:

عند نزول هذه الآية الكريمة أي في زمن الرسول الأعظم (ص) كان أقرباؤه موجودين وعلي (ع) لم يكن يحمل عنوان الإمام، بل لم يكن يوجد شخص يحمل عنوان الإمام في تلك الفترة، عندها كيف يمكن تفسير كلمة ذي القربى بالإمام المعصوم في حين لم يوجد مصداق لذلك في زمن نزولها؟

نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست