responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 85

هل يمكن الجمع بين هاتين الطائفتين من الروايات؟

إن السؤال المطروح هنا هو: كيف يمكن الجمع بين طائفة الروايات التي تفسر ذي القربى بالجمع، وتلك الروايات التي تفسرها بالإمام المعصوم؟

\* الجواب:

في رأينا، إن الجمع بين هاتين الطائفتين من الروايات واضح جداً وجلي، ووجه الجمع أنه عندما ينيب إلى نفس الإمام أو في زمن أمير المؤمنين (ع) ينيب إلى نفسه فيكون المراد هو المفرد، أما عندما نقول إن الخمس للإمام أي لأمير المؤمنين ومن ثم لخليفته وبهذا الترتيب يصل الأمر إلى الأئمة من بعدهم.

ولذا فإنه: أولًا، عندما يطلق الجمع في هذه الروايات واستخدم لفظة (هم) فمعنى ذلك أنهم الأئمة لا سائر الأقرباء، وإن استعمال ضمير الجمع ( (هم) باعتبار تعدد الأئمة (ع).

ثانياً: يوجد احتمال التقية في بعض من هذه الروايات، حيث ورد في ذيل رواية زكريا بن مالك الجعفي ما يلي:

(أما المساكين وابن السبيل فقد عرفت أنا لا نأكل الصدقة ولا تحل لنا فهي للمساكين وأبناء السبيل)

في حين نحن على يقين أن المساكين وأبناء السبيل من أقرباء رسول الله يدخلون تحت أقسام الخمس، ويمكن أن يكون ذكر هذا الموضوع من باب التقية، وقد تحمل هذه الرواية على التقية من هذا الباب.

بناء على ذلك، فإن أفضل ما يذكر في هذا المجال ما ذكرناه في البداية أن الأئمة متعددون.

ثالثاً: قاعدة المطلق والمقيد جارية في هذه الروايات وتوضيحها كما يلي:

لقد ورد في مثل رواية محمد بن مسلم ما يلي: (هم قرابة رسول الله)، وفي روايات أخرى وردت: (ذي القربى أي الإمام (ع).

نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست