responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 76

إذا كان المراد من ذي القربى هو المعصوم (ع)، فتصبح النتيجة ما يعمل به الفقهاء هذه الأيام، حيث يقسمون الخمس إلى قسمين، أحدهما سهم للإمام والآخر سهم للسادة.

وفي البحث حول هذا الموضوع وما يستفاد فيه من هذه الآية بغضِّ النظر عن الروايات يجب القول:

إن سهم الله عز وجل لرسوله، وسهم الله ورسوله للإمام، أي إن للإمام ثلاثة أسهم:

سهمان منها بعنوان النيابة والوراثة، وسهم بعنوان الأصالة.

وفي النتيجة نقول:

إن نصف الخمس متعلق بالإمام، والنصف الآخر متعلق باليتامى والمساكين وابن السبيل، ولدينا قرينة على أن المراد من اليتامى هم الأيتام من أقرباء الرسول (ص)، وكذلك أن المراد من المساكين هم المساكين من أقرباء الرسول (ص)، وأن المراد من ابن السبيل هم أبناء السبيل من أقرباء الرسول (ص) أي السادات.

هل المقصود من ذي القربى شخص واحد وهو الإمام المعصوم؟ أو إن معناه هو الجمع؟

يوجد في هذه الكلمة احتمالان:

الاحتمال الأول: يقوم على أن لها معنىً مفرداً.

والاحتمال الثاني: أن يكون بعنوان اسم الجنس الذي يطلق على المفرد والجمع.

وبناء على الاحتمال الأول فإن ذي القربى مفرد وجمعه ذوي القربى، ويجب الأخذ بظاهرها، ويتضح أن ظاهرها شخص مفرد وواحد، ومن المتيقن أن ذلك الشخص هو الإمام المعصوم ولذا يتعين أن ذلك الشخص الواحد هو الإمام المعصوم.

نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست