إن
المراد من (المغانم) في هاتين الآيتين هو الغنائم الحربية، حيث ربطها بعض المفسرين
بمغانم خيبر، وربطها آخرون بمغانم هوازن، حيث وردت في كلتا الحالتين بمعنى الغنائم
الحربية.
بناء
على ما ورد في التفاسير، فإن لفظ هذه في الآية تشير إلى مغانم خيبر، فهل تلك المغانم الكثيرة التي وعد
الله المسلمين بها، مختصة بالحروب التي تليها، أو أنها واسعة تشمل جميع النعم
والعطايا الإلهية حتى يوم القيامة؟