responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 48

دراسة الآيات التي استعمل فيها لفظ (الغنيمة) أو إحدى مشتقاتها:

ونبدأ بدراسة آيات سورة الفتح:

الآية الأولى:

سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها ذَرُونا نَتَّبِعْكُمْ‌ [1]

الآية الثانية:

وَمَغانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَها [2]

إن المراد من (المغانم) في هاتين الآيتين هو الغنائم الحربية، حيث ربطها بعض المفسرين بمغانم خيبر، وربطها آخرون بمغانم هوازن، حيث وردت في كلتا الحالتين بمعنى الغنائم الحربية.

الآية الثالثة:

وَعَدَكُمُ اللهُ مَغانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ‌ [3]

بناء على ما ورد في التفاسير، فإن لفظ هذه‌ في الآية تشير إلى مغانم خيبر، فهل تلك المغانم الكثيرة التي وعد الله المسلمين بها، مختصة بالحروب التي تليها، أو أنها واسعة تشمل جميع النعم والعطايا الإلهية حتى يوم القيامة؟

ذكر الآلوسي في (روح المعاني) [4] ما يلي:

هي على ما قال ابن عباس ومجاهد وجمهور المفسرين ما وعد الله تعالى المؤمنين من المغانم إلى يوم القيامة


[1] الفتح: 15.

[2] الفتح: 19.

[3] الفتح: 20.

[4] روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 26، ص 366، دار إحياء التراث العربي ومؤسسة التاريخ العربي، بيروت، 1421، ط 1 ..

نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست