تطوع بخصلة من خصال الخير والبر كأجر من أدى فريضة من فرايض الله عز وجل ومن أدى فريضة من فرايض الله (كان - يب 262 كا) كمن أدى سبعين فريضة من فرايض الله تعالى فيما سواه من الشهور وهو شهر الصبر وان الصبر ثوابه الجنة و (هو - يب) شهر المواساة وهو شهر يزيد الله (فيه يب 394 - فقيه) في رزق المؤمن - 1 - (فيه - كا).
ومن فطر فيه مؤمنا (صائما - يب 262 كا - فقيه) كان له بذلك عند الله عتق رقبة ومغفرة لذنوبه فيما مضى قيل - 2 - يا رسول الله ليس كلنا نقدر - 3 - على أن نفطر - 4 - صائما فقال إن الله تعالى كريم يعطى هذا الثوب لمن لا - 5 - يقدر الا على مذقة من لبن يفطر بها - 6 - صائما أو شربة من ماء عذب أو تمرات - 7 - لا يقدر على أكثر من ذلك.
ومن خفف فيه عن مملوكه خفف الله عنه حسابه وهو شهر اوله رحمة وأوسطه - 8 - مغفرة وآخره الإجابة - 9 - والعتق من النار ولا غنى بكم (فيه - يب فقيه) عن أربع خصال خصلتين ترضون الله بهما وخصلتين لا غنى (بكم - يب) عنهما فاما اللتان ترضون الله عز وجل بهما فشهادة أن لا إله إلا الله وان - 10 - محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله فيه حوائجكم والجنة وتسألون (الله - يب 394) العافية وتعوذون - 11 - به من النار ويأتي قطعة منه عن الشيخ والبرقي في باب استحباب تفطير الصائم من أبواب ما يجب الامساك عنه للصائم).