responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 620
أنهار في الأرض منها سيحان وجيحان (جيحون - خ ل) وهو نهر بلخ والخشوع وهو نهر الشاش (1) ومهران وهو نهر الهند ونيل مصر ودجلة والفرات فما سقت أو استقت فهو لنا وما كان لنا فهو لشيعتنا وليس لعدونا منه شئ الا ما غصب عليه وان ولينا لفي أوسع فيما بين ذه إلى ذه يعني بين السماء والأرض ثم تلا هذه الآية (قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا (المغصوبين عليها - خ) خالصة لهم يوم القيامة بلا غصب.
وتقدم في رواية عمر بن يزيد (18) من باب (7) ما ورد في إباحة حصة الإمام عليه السلام للشيعة قوله: وهي حقك الذي جعله الله تعالى لك فقال عليه السلام أو مالنا من الأرض وما اخرج الله منها الا الخمس يا با سيار ان الأرض كلها لنا فما اخرج الله منها من شئ فهو لنا.
وفي رواية الدعائم (3) من باب (1) ان الأنفال لله وللرسول قوله عليه السلام وقوله لله تعظيما له والأرض وما فيها لله جل ذكره وفي رواية الفضلاء (20) قوله عليه السلام وكل شئ في الدنيا فان لهم فيه نصيبا فمن وصلهم بشئ فمما يدعون له لا مما يأخذون منه.
وفي رواية علي بن الحسين المرتضى (22) قوله عليه السلام والضرب الآخر ما رجع إليهم مما غصبوا عليه في الأصل قال الله تعالى اني جاعل في الأرض خليفة فكانت الأرض بأسرها لآدم عليه السلام ثم هي للمصطفين الذين اصطفاهم وعصمهم فكانوا هم الخلفاء في الأرض فلما غصبهم الظلمة على الحق الذي جعله الله ورسوله لهم وحصل ذلك في أيدي الكفار وصار في أيديهم على سبيل الغصب حتى بعث الله رسوله محمدا صلى الله عليه وآله فرجع له ولأوصيائه فما كانوا غصبوا عليه اخذوه منهم بالسيف فصار ذلك مما أفاء الله به اي مما أرجعه الله إليهم.
ويأتي في رواية أبي خالد الكابلي من باب من أحيى أرضا مواتا فهي له في كتاب احياء الموات قوله عليه السلام ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين انا وأهل بيتي الذين أورثنا الله الأرض ونحن المتقون والأرض كلها لنا ولاحظ سائر أحاديث الباب فانا لها مناسبة بالمقام.

[1] بلد بما وراء النهر - في الكافي
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 620
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست