responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 601
الناس ولا يريد بهم الا الله وفي أحاديث باب وجوب الخمس ما بظاهر اطلاقه ينافي ذلك وفي رواية ابن سنان (4) من باب (12) وجوب الخمس في كل ما يستفيده الناس قوله عليه السلام على كل امرء غنم أو اكتسب الخمس مما أصاب لفاطمة عليها السلام (إلى أن قال) الا من أحللناه من شيعتنا لتطيب لهم به الولادة وفي رواية حكيم (11) قوله عليه السلام هي والله الإفادة يوما بيوم الا ان أبي جعل شيعته في حل ليزكوا.
وفي رواية ابن مهزيار (12) قوله عليه السلام ولم أوجب ذلك عليهم في متاع ولا انية ولا دواب ولا خدم ولا ربح ربحه في تجارة ولا ضيعة الا ضيعة سأفسر لك امرها تخفيفا مني عن موالي ومنا مني عليهم لما يغتال السلطان من أموالهم ولما ينوبهم في ذاتهم الخ (فلاحظ صدره وذيله فإنه طويل) وفي أحاديث باب (2) وجوب ايصال الخمس إلى اهله من أبواب من يستحق الخمس ما يناسب ذلك وما ينافيه فراجع.
ويأتي في رواية عمر بن يزيد (25) من باب ان الأنفال لله وللرسول قوله عليه السلام من أحيى أرضا من المؤمنين فهي له فعليه طسقها يؤديه إلى الامام في حال الهدنة فإذا ظهر القائم فليوطن نفسه على أن يؤخذ منه.
وفي رواية عبد الجبار (2) من باب (4) ان الغزو ان كان بغير إذن الامام فله الغنيمة كلها قوله جعلت فداك فإنه اتوا بي من بعض الفتوح التي فتحت على الضلال وقد تخلصت من الذين ملكوني بسبب من الأسباب (إلى أن قال) فقال عليه السلام لي انصرف إلى بلادك وأنت من حجك وتزويجك وكسبك في حل الخ.
وفي رواية ابن ظبيان أو ابن خنيس (7) من باب ان الدنيا وما فيها لله تعالى قوله عليه السلام وما كان لنا فهو لشيعتنا وليس لعدونا منه شئ الا ما غصب عليه وان ولينا لفي أوسع فيما بين ذه إلى ذه يعني بين السماء والأرض ثم تلا هذه الآية (قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا) المغصوبين عليها) خالصة لهم يوم القيامة بلا غصب.
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست