responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 517
فاني أريد القيام ببستانك فقال الحسين عليه السلام ان الكريم إذا تكلم بكلام ينبغي ان يصدقه بالفعل البستان أيضا وهبته لك واني لما دخلت البستان قلت اجعلني في حل فاني قد دخلت بستانك بغير اذنك كنت قد وهبت البستان بما فيه غير أن هؤلاء أصحابي لأكلهم الثمار والرطب فاجعلهم أضيافك وأكرمهم لأجلي أكرمك الله يوم القيمة وبارك لك في حسن خلقك ورأيك فقال الغلام ان وهبت لي بستانك فاني قد سبلته لأصحابك ك 546 - الجعفريات بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله دخلت الجنة فرأيت فيها صاحب الكلب الذي أرواه من الماء ورواه السيد فضل الله الراوندي في نوادره بإسناده عن محمد بن محمد بن الأشعث مثله (ولا يخفى انه إشارة إلى قضية في واقعة).
وتقدم في رواية الجعفريات من باب (4) طهارة سؤر الهرة من أبواب الأسئار في كتاب الطهارة قوله عليه السلام يتوضأ صلى الله عليه وآله إذ لاذ به هر البيت فعرف رسول الله (ص) انه عطشان فأصغى اليه الاناء حتى شرب منه الهر وفي رواية ابن عمار (1) من هذا الباب قوله عليه السلام انها (اي الهرة من أهل البيت وفي رواية ذريح (4) من باب (21) استحباب الصدقة على غير المؤمن قوله عليه السلام ولان تأكله (اي البعير) السباع أحب إلي من أن تأكله الاعراب وفي رواية سماعة (2) نحوه وفي رواية معلى بن خنيس (20) من باب (32) استحباب الصدقة المندوبة ليلا قوله عليه السلام رمى عيسى عليه السلام بقرص من قوته في الماء فقال له بعض الحواريين يا روح الله وكلمته لم فعلت هذا وانما هو شئ من قوتك قال فقال فعلت هذا الدابة تأكله من دواب الماء وثوابه عند الله عظيم وفي رواية ضريس من باب استحباب صدقة الماء قوله عليه السلام ومن سقى كبدا حرى من بهيمة وغيرها أظله الله يوم لا ظل الا ظله وفي أحاديث أبواب احكام الدواب ما يدل على استحباب الاطعام واسقاء الحمام والديك وغيرهما وفي غير واحد من أحاديث باب كراهة اتخاذ الكلب في الدار ما يدل على جواز اطعام الكلاب بل على استحبابه فراجع.
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست