responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 475
قال فأنت هو قال ومم ذلك - 1 - قال لأنك لم تسئل أحدا شيئا قط ولم تسئل شيئا قط فقلت لا.
1410 (5) ك 538 - أبو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لا يكمل المؤمن ايمانه حتى يحتوي على مئة وثلاث خصال إلى أن عد صلى الله عليه وآله منها لا يرد سائلا ولا يبخل بنائل 1401 (6) كا 166 - علي بن محمد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن أبيه عن هارون بن الجهم عن حفص بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا تردوا السائل ولو بظلف محترق - 2 - ك 537 - الدعائم عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ردوا السائل ولو بظلف محترق 1412 (7) ك 537 - الدعائم عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال يوما لبعض اهله لا تردوا سائلا فقال له رجل كان بحضرته من أصحابه يا بن رسول الله انه قد يسأل من لا يستحق قال عسى (3) ان يردوا من رأوا انه لا يستحق ويكون ممن يستحق فينزل بهم وأعوذ بالله ما نزل بيعقوب قال الرجل يا بن رسول الله ما الذي نزل بيعقوب قال كان يعقوب النبي عليه السلام يذبح لعياله في كل يوم شاة ويقسم لهم من الطعام مع ذلك ما يسعهم وكان في عصره نبي من الأنبياء كريم على الله (لأبويه - كذا في الأصل) له ما قد أخمل نفسه ولزم السياحة ورفض الدنيا فلا يشتغل بشئ منها فإذا بلغ من الجهد توخى دور الأنبياء وأبناء الأنبياء والصالحين ووقف لها وسئل مما يسأل السؤال من غير أن يعرف به فإذا أصاب ما يمسك رمقه مضى لما هو عليه ولما اعترى ليلة بباب يعقوب وقد فرغوا من طعامهم وعندهم منه بقية كثيرة فسئل فأعرضوا عنه فلا هم أعطوه شيئا ولا صرفوه وأطال الوقوف ينتظر ما عندهم حتى أدركه ضعف الجهد وضعف طول القيام فخر من قامته قد غشي عليه فلم يقم الا بعد هوى من الليل فنهض لما به ومضى لسبيله فرآى يعقوب في منامه تلك الليلة ملكا اتاه فقال يا يعقوب يقول لك رب العالمين وسعت عليك في المعيشة وأسبغت عليك النعمة

[1] بم ذلك - خ ل (2) محرق - خ ل (3) نخشى - خ
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست