responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 423
المؤمنين الفقراء منهم لهم عيالات فقصدوني من بلد كذا وكذا فأعطيت كل واحد منهم بكذا فلهذا سروري فقال محمد بن علي عليهما السلام لعمري انك حقيق بان تسر إن لم تكن أحبطته أو لم تحبطه فيما بعد قال فقال الرجل وكيف أحبطته وانا من شيعتكم الخلص قال هات قد أبطلت برك بإخوانك وصدقاتك.
قال وكيف ذلك يا بن رسول الله قال له محمد بن علي عليهما السلام اقرأ قول الله عز وجل يا ايها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى قال الرجل يا بن رسول الله ما مننت على القوم الذين تصدقت عليهم ولا آذيتهم قال له محمد بن علي عليهما السلام ان الله عز وجل انما قال لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى (ولم يقل لا تبطلوا بالمن والأذى على من تتصدقون عليه - 1 -) وهو كل أذى افترى أذاك القوم الذين تصدقت عليهم أعظم أم أذاك لحفظتك وملائكة الله المقربين من حواليك أم أذاك لنا فقال الرجل بل هذا يا بن رسول الله فقال فقد آذيتني وآذيتهم وأبطلت صدقتك قال لماذا قال لقولك وكيف أحبطته وانا من شيعتكم الخلص ويحك أتدري من شيعتنا الخلص قال لا قال عليه السلام شيعتنا الخلص خرقيل - 2 - المؤمن مؤمن آل فرعون و صاحب يس الذي قال الله تعالى فيه وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمار أسويت نفسك بهؤلاء اما آذيت بهذه الملائكة وآذيتنا فقال الرجل استغفر الله وأتوب اليه فكيف أقول قال قل انا من مواليك ومحبيك ومعادي أعدائك وموالي أوليائك فقال كك أقول وكك انا يا بن رسول الله وقد تبت من القول الذي أنكرته وأنكره الملائكة فما أنكرتم ذلك الا لانكار الله عز وجل فقال محمد بن علي بن موسى الرضا عليه السلام الآن قد عادت إليك مثوبات صدقاتك وزال عنها الاحباط.
1223 (22) كا 167 - عدة من أصحابنا عن أحمد ابن أبي عبد الله رفعه قال فقيه 125 - قال أبو عبد الله عليه السلام المن يهدم الصنيعة - 3 -.

[1] ولم يقل لا تبطلون بالمن على من تتصدقون عليه وبالأذى لمن تتصدقون عليه - خ (2) خربيل - خ ل (3) الصنعة - خ كا
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست