responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 348
إحديهما فوق المدينة والأخرى في أسفلها مالي غيرهما قد أقرضتهما الله تعالى فقال رسول الله (ص) لا اقرض واحدة وأطلق الأخرى يكون عيشة لك ولعيالك فقال يا رسول الله لما قلت هذا فاشهد بان أحسن الحديقتين لله تعالى وهي حائط فيها ستون نخيلة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا يجزيك الله الجنة فاتى أبو الدحداح إلى اهله وولده وهم في الحديقة يطوفون حول الأشجار ويعملون عملا فنادى وأنشأ يقول: هداك ربي سبيل الرشاد ^ إلى سبيل الخير والسداد ^ يبنى من الحائط لي بالزاد ^ فقد مضى فرضا إلى التناد ^ أقرضته الله على اعتمادي ^ بالطوع لا من ولا أنداد ^ الا رجاء الضعف في المعاد ^ فارتحلي بالنفس والأولاد ^ والبر لا شك فخير زاد ^ قدمه المرة إلى المعاد، فقالت أم الدحداح بارك الله لك فيما اشتريت وأنشأت تقول: بعلك أدى ما لديه ونصح ^ ان لك الحظ إذ الحظ وضح ^ قد منع الله عيالي ومنح ^ بالعجوة السوداء والزهر البلح ^ والعبد يسعى وله ما قد كدح ^ طول الليالي وله ما اجترح، واخذت ما كان في حجور الأولاد وأكمامهم وطرحته وما كان في أفواههم أخذت وطرحته وخرجوا ودخلوا حديقة أخرى وقال الرسول صلى الله عليه وآله كم من عذق ورواح ودار فناح في الجنة لابي الدحداح.
وتقدم في أحاديث باب وجوب النية ووجوب الاخلاص فيها من أبواب المقدمات في كتاب الطهارة ما يدل على اعتبار قصد القربة في ترتب الثواب على الصدقة.
وكذا في أحاديث باب (35) وجوب النية وقصد القربة في الزكاة من أبواب من يستحق الزكاة.
ويأتي في رواية أحمد بن الحسن (1) من باب (9) ان المال إذا خيف عليه يستحب لصاحبه ان يتصدق به على ضعفاء المسلمين قوله عليه السلام أو دعواها من يحفظها ويدفع عنها ويربيها ويجعل الواحد منها أعظم من الدنيا وما فيها ثم يردها ويفرها عليكم أحوج ما تكونون إليها قال من ذاك قال ذلك رب العالمين قالوا وكيف نودعه قال تتصدقون به على ضعفاء المسلمين ولاحظ باب (11) اعتبار النية وقصد القربة
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست