responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 346
بن الهلال الكرخي قال حدثنا زياد بن مروان العبدي - 1 - قال حدثني الجراح بن المليح عن أبي إسحاق عن الحرث عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال كل معروف صدقة إلى غني أو فقير تصدقوا ولو بشق تمرة واتقوا النار ولو بشق تمرة فان الله عز وجل يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى يوفيه إياها يوم القيمة وحتى يكون أعظم من الجبل العظيم.
996 (19) ئل 47 ج 2 - العياشي في تفسيره عن محمد بن القمقام عن علي بن الحسين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال إن الله ليربي لأحدكم الصدقة كما يربي أحدكم ولده حتى يلقاه يوم القيمة وهو مثل أحد وعن علي بن جعفر عن أخيه موسى عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه.
997 (20) فقيه 360 - أمالي الصدوق 259 - (في حديث المناهي قال (ص) الا ومن تصدق بصدقة فله بوزن كل درهم مثل جبل أحد من نعيم الجنة.
998 (21) تفسير العسكري عليه السلام 200 - في حديث قال رسول الله (ص) أطيعوا الله في أداء الصلوات المكتوبات والزكوات المفروضات وتقربوا بعد ذلك إلى الله بنوافل الطاعات فان الله عز وجل يعظم به المثوبات والذي بعثني بالحق نبيا ان عبدا من عباد الله ليقف يوم القيمة موقفا يخرج عليه من لهب النار أعظم من جميع جبال الدنيا حتى ما يكون بينه وبينها حائل بينا هو كذلك قد تحير إذ تطاير بين الهوا رغيف أو حبة فضة قد واسى به أخا مؤمنا على اضافته فينزل حواليه فيصير كأعظم الجبال مستديرا حواليه فيصد عنه ذلك اللهب فلا يصيبه من حرها ولا دخانها شئ إلى أن يدخل الجنة فقالوا يا رسول الله وعلى هذا تنفع مواساته لأخيه المؤمن فقال رسول الله صلى الله عليه وآله اي والذي بعثني بالحق نبيا انه لتنفع بعض المؤمنين بأعظم من هذا وربما جاء يوم القيمة من تمثل له سيئاته وإساءته إلى إخوانه المؤمنين وهي التي تعظم وتتضاعف وتمتلي بها صحائفه وتفرق حسناته على خصمائه المؤمنين المظلومين بيده ولسانه فيتحير ويحتاج إلى حسنات تواري سيئاته فيأتيه

[1] القندي - خ ل
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست