responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 334
958 (3) أمالي ابن الشيخ 9 - حدثنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله قال حدثنا والدي رحمه الله قال أخبرني محمد بن محمد بن النعمان قال أخبرني أبو الحسين أحمد بن الحسين بن أسامة البصري إجازة قال حدثنا عبيد الله بن محمد الواسطي قال حدثنا أبو جعفر محمد بن يحيى قال حدثنا هارون بن مسلم بن سعدان قال حدثنا مسعدة بن صدقة قال حدثني جعفر بن محمد عليهما السلام عن أبيه عليه السلام أنه قال أرسل النجاشي ملك الحبشة إلى جعفر بن أبي طالب وأصحابه فدخلوا عليه وهو في بيت له جالس على التراب وعليه خلقان الثياب قال فقال جعفر بن أبي طالب فأشفقنا منه حين رأيناه على تلك الحال فلما رأى ما بنا وتغير وجوهنا قال الحمد لله الذي نصر محمدا وأقر عيني به الا أبشركم فقلت بلى ايها الملك فقال إنه جاءني الساعة من نحو أرضكم عين من عيوني هناك وأخبرني ان الله قد نصر نبيه محمدا (ص) واهلك عدوه واسر فلان وفلان و فلان وقتل فلان وفلان وفلان التقوا بواد يقال له البدر لكأني انظر اليه حيث كنت أرعى لسيدي هناك وهو رجل من بني ضمرة فقال له جعفر ايها الملك الصالح مالي أراك جالسا على التراب وعليك هذه الخلقان فقال يا جعفر انا نجد فيما انزل الله على عيسى صلوات الله عليه ان من حق الله على عباده ان يحدثوا لله تواضعا عند ما يحدث لهم من نعمة فلما أحدث الله لي نعمة نبيه محمد أحدثت لله هذه التواضع قال فلما بلغ النبي (ص) ذلك قال لأصحابه ان الصدقة تزيد صاحبها كثرة فتصدقوا يرحمكم الله وان التواضع يزيد صاحبه رفعة فتواضعوا يرفعكم الله وان العفو يزيد صاحبه عزا فاعفوا يعزكم الله.
959 (4) ك ج 1 - 530 - القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي في كتاب الشهاب عن النبي (ص) أنه قال ما أحسن عبد الصدقة الا أحسن الله الخلافة على تركته وقال (ص) ما نقص مال من صدقة.
960 (5) ك 228 - الجعفريات بإسناده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله (ص) ما نقص مال من صدقة فأعطوا ولا تجبنوا.
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست