responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 235
يسع اهل الصفة جميعا فخص به أناسا منهم فخاف رسول الله صلى الله عليه وآله ان يكون قد دخل قلوب الآخرين شئ فخرج إليهم فقال معذرة إلى الله عز وجل واليكم يا اهل الصفة انا أوتينا - 1 - بشئ فأردنا ان نقسمه بينكم فلم يسعكم فخصصت به أناسا منكم خشينا جزعهم وهلعهم.
684 (6) ك 523 - دعائم الاسلام عن علي عليه السلام انه بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من اليمن بذهبة في أديم مقروظ يعني مدبوغ بالقرظ لم يخلص من ترابها فقسمها رسول الله صلى الله عليه وآله بين خمسة نفر الأقرع بن حابس و عيينة بن حصين بن بدر وزيد الخيل وعلقمة بن علاثة وعامر بن طفيل فوجد في ذلك ناس من أصحاب رسول الله (ص) فقال الا تأمنوني وانا امين في السماء يأتيني خبر السماء صباحا ومساء.
685 (7) الاحتجاج 189 - عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام بمكة إذ دخل عليه أناس من المعتزلة فيهم عمرو بن عبيد (إلى أن قال) قال الصادق عليه السلام لعمرو ما تقول في الصدقة قال فقرء عليه هذه الآية انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها إلى آخرها قال نعم فكيف تقسم بينهم قال اقسمها على ثمانية اجزاء فأعطي كل جزء من الثمانية جزء فقال عليه السلام ان كان صنف منهم عشرة آلاف وصنف رجلا واحدا أو رجلين أو ثلاثة جعلت لهذا الواحد مثل ما جعلت لعشرة آلاف قال نعم قال و (كذا - ك) تصنع بين صدقات اهل الحضر وأهل البوادي فتجعلهم فيها سواء قال نعم قال فخالفت رسول الله صلى الله عليه وآله في كل ما به قلت في سيرته - 3 - كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقسم صدقة (اهل - خ) البوادي في اهل البوادي وصدقة (اهل - خ) الحضر في اهل الحضر ولا يقسمه بينهم بالسوية انما يقسم على قدر ما يحضره منهم وعلى ما يرى - 4 - فإن كان في نفسك شئ مما قلت فان فقهاء اهل المدينة ومشيختهم

[1] اتينا - خ ل (2) قال - ك (3) في كل ما أتى به في سيرته - خ (4) انما يقسمه قدر ما يحضره منهم وعلى ما يرى وعلى قدر ما يحضر - خ
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست