responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 218
بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء اهل العراق وخراسان فقال المأمون أخبروني عن معنى هذه الآية ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فقالت العلماء أراد الله عز وجل بذلك الأمة كلها فقال المأمون ما تقول يا أبا الحسن فقال الرضا عليه السلام لا أقول كما قالوا (إلى أن قال عليه السلام) فلما جاءت قصة الصدقة نزه (الله) نفسه ونزه رسوله ونزه اهل بيته فقال انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله فهل تجد في شئ من ذلك أنه سمى - 1 - لنفسه أو لرسوله أو لذي القربى لأنه تعالى لما نزه نفسه عن الصدقة ونزه رسوله صلى الله عليه وآله نزه اهل بيته لا بل حرم عليهم لان الصدقة محرمة على محمد وآله - 2 - وهي أوساخ أيدي الناس لا تحل لهم لأنهم طهروا من كل دنس ووسخ فلما طهرهم الله عز وجل واصطفاهم رضي لهم ما رضي لنفسه وكره لهم ما كره لنفسه عز وجل.
629 (6) ك 524 - سليمن بن قيس الهلالي في كتابه عن أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له طويل قال عليه السلام فنحن الذين عنى الله بذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل فينا لأنه لم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا أكرم الله نبيه صلى الله عليه وآله وأكرمنا ان يطعمنا أوساخ الناس الخبر.
630 (7) أمالي ابن الشيخ 142 - أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي (رض) قال أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي قده قال أخبرنا محمد بن محمد قال حدثني أبو الحسن علي بن أحمد القلانسي المراغي قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا عبد الرحمن بن صالح قال حدثنا موسى بن عثمان - 3 - الحضرمي عن أبي إسحاق السبيعي عن زيد بن أرقم قال قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله بغدير خم يقول إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي الخبر.
631 (8) الدعائم 308 - عن أمير المؤمنين عليه السلام انه نظر إلى الحسن بن علي

[1] انه جعل عز وجل سهما - امالي (2) آل محمد - العيون (3) عمران - خ
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 8  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست