responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 7  صفحه : 4
فصلى بالطائفة الأولى ركعة وبالطائفة الثانية ركعتين.
5903 (3) تفسير علي بن إبراهيم 138 - واما قوله تعالى (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك الآية. فإنها نزلت، لما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الحديبية يريد مكة، فلما وقع الخبر إلى قريش، بعثوا خالد بن الوليد في مأتي فارس ليستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكان يعارض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الجبال، فلما كان في بعض الطريق، وحضرت صلاة الظهر، اذن بلال وصلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالناس، فقال خالد بن الوليد: لو كنا حملنا عليهم وهم في الصلاة: لأصبناهم فإنهم لا يقطعون صلاتهم، ولكن تجئ لهم الان صلاة أخرى هي أحب إليهم من ضياء أبصارهم، فإذا دخلوا فيها حملنا عليهم، فنزل جبرئيل بصلاة الخوف بهذه الآية، فإذا كنت فيهم الآية إلى قوله ميلة واحدة، ففرق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه فرقتين، فوقف بعضهم تجاه العدو وقد اخذوا سلاحهم، وفرقة صلوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قياما - 1 - ومروا، فوقفوا (موقف أصحابهم - 2 -) وجاؤوا أولئك الذين لم يصلوا، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الركعة الثانية (ولهم الأولى - خ) وقعد (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و قام أصحابه فصلوا هم الركعة الثانية - ك) وتشهد وسلم عليهم 5904 (4) قرب الإسناد 99 - باسناده عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام، قال: سئلته عن صلاة الخوف كيف هي؟ قال: يقوم الامام فيصلى ببعض أصحابه ركعة: فيقوم في الثانية ويقوم أصحابه فيصلون الثانية ويخففون وينصرفون، ويأتي أصحابهم الباقون، فيصلون معه الثانية، فإذا قعد في التشهد قاموا فصلوا الثانية لأنفسهم، ثم يقعدون فيتشهدون معه، ثم يسلم فينصرفون معه. ئل 542 - علي بن جعفر في كتابه مثله.
5905 (5) يب 304 - محمد بن يعقوب، عن كا 127 - محمد بن يحيى عن عبد الله بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن ابان، عن عبد الرحمن

[1] قائما - خ (2) مواقف مع أصحابهم - خ
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 7  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست