responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 7  صفحه : 220
المقنع 43 - اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما افتتح خيبر، اتاه البشير بقدوم جعفر ابن أبي طالب، فقال: والله ما ادرى بأيهما انا أشد فرحا: بقدوم جعفر، أم بفتح خيبر، فلم يلبث إذ قدم (دخل - خ) جعفر، فقام اليه رسول الله صلى الله عليه وآله والتزمه، وقبل ما بين عينيه، وجلس الناس، حوله ثم قال ابتداء منه يا جعفر! قال: لبيك يا رسول الله، قال الا أمنحك، الا أحبوك، الا أعطيك، فقال جعفر بلى يا رسول الله، فظن الناس انه يعطيه ذهبا (وفضة - ئل) أو ورقا، فقال إني أعطيك شيئا ان صنعته كل يوم كان خيرا لك من الدنيا وما فيها، وان صنعته (بين - ئل) (كل - خ) يومين غفر لك ما بينهما، أو كل جمعة، أو كل شهر، أو كل سنة غفر لك ما بينهما، ولو كان عليك من الذنوب مثل عدد النجوم، ومثل ورق الشجر، ومثل عدد الرمل، لغفرها الله لك ولو كنت فارا من الزحف، صل أربع ركعات تبدء، فتكبر، ثم تقرء: فإذا فرغت من القراءة فقل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، فإذا ركعت قلتها عشرا، فإذا رفت رأسك من الركوع قلتها عشرا، فإذا سجدت قلتها عشرا، فإذا رفعت رأسك من السجود قلتها عشرا، فإذا سجدت ثانيها قلتها عشرا، فإذا رفعت رأسك من السجود ثانيا، قلتها عشرا وأنت جالس قبل ان تقوم، فذلك خمس وسبعون تسبيحة وتحميدة وتكبيرة وتهليلة في كل ركعة (فذلك - ئل) ثلاثمأة في أربع ركعات، فذلك الف ومأتان، وتقرء فيهما قل هو الله أحد.
الجعفريات 49 - باسناده، عن علي عليه السلام، قال: لما قدم جعفر بن أبي طالب، تلقاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقبل ما بين عينيه، فلما جلسا قال عليه السلام: الا أعطيك، الا أمنحك، الا أحبوك، قال بلى يا رسول الله: قال: تصلى أربع ركعات، تقرء في كل ركعة الحمد وسورة، ثم تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمسة عشر مرة، ثم تركع فتقول عشرا، ثم ترفع رأسك فتقول عشرا، ثم تسجد فتقول عشرا، ثم ترفع رأسك فتقول عشرا، فذلك خمسة وسبعين مرة في كل ركعة، فان

[1] دخل - خ.
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 7  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست