وتقدم في باب (28) حكم من أدرك ركعة في الوقت من أبواب المواقيت ما يستفاد منه وجوب قضاء الصلاة على المغمى عليه ان أفاق وأدرك ركعة من وقتها.
ويأتي في رواية إسماعيل بن جابر (8) من باب (9) تأكد استحباب قضاء النوافل اليومية قوله عليه السلام كل ما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر فيه وفى رواية زرارة من باب اشتراط مضى الحول في النقدين من أبواب زكاة النقدين في كتاب الزكاة قوله عليه السلام أرأيت لو أن رجلا أغمي عليه يوما ثم مات فذهبت صلاته أكان عليه وقد مات ان يؤديها قلت لا الا ان يكون قد أفاق من يومه ويلاحظ باب عدم وجوب قضاء الصيام على المغمى عليه من كتاب الصوم.
باب (8) ما ورد من الصلاة والاستغفار لمن ترك الصلاة في جهالة ثم ندم ولا يدرى كم ترك 4367 - (1) ك 487 - رسالة عدم مضايقة الفوائت للسيد علي بن طاووس قال روى حسين بن الحسن بن الخلف الكاشغري في كتاب زاد العابدين عن منصور بن بهرام، عن محمد بن الأشعث الأنصاري، عن شريح بن عبد الكريم وغيره عن جعفر بن محمد صاحب كتاب العروس، عن غندر، عن عروبة، عن قتادة عن خلاص عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول من ترك الصلاة في جهالته ثم ندم لا يدرى كم ترك فليصل ليلة الاثنين خمسين ركعة بفاتحة الكتاب و قل هو الله أحد مرة فإذا فرغ من الصلاة استغفر الله مئة مرة جعل الله ذلك كفارة صلاته ولو ترك صلاة مئة سنة لا يحاسب الله العبد الذي صلى هذه الصلاة ثم إن له عند الله بكل ركعة مدينة وله بكل آية قرئها عبادة سنة وبكل حرف نور على الصراط وأيم الله