responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 5  صفحه : 8
أبي بن كعب رآه في النوم، فقال: كذبوا فان دين الله عز وجل أعز من أن يرى في النوم، قال: فقال له سدير الصيرفي جعلت فداك، فأحدث لنا من ذلك ذكرا، فقال أبو عبد الله عليه السلام ان الله عز وجل لما عرج بنبيه صلى الله عليه وآله إلى سماواته السبع، اما أولهن - 1 - فبارك عليه والثانية علمه فرضه فانزل الله محملا من نور فيه أربعون نوعا من أنواع النور كانت محدقة بعرش الله تغشى ابصار الناظرين، واما واحد منها فاصفر فمن أجل ذلك اصفرت الصفرة، وواحد منها احمر فمن أجل ذلك احمرت الحمرة وواحد منها ابيض، فمن أجل ذلك ابيض البياض والباقي على سائر عدد الخلق من النور والألوان في ذلك المحمل حلق وسلاسل من فضة.
ثم عرج به إلى السماء فنفرت الملائكة إلى أطراف السماء وخرت سجدا وقالت سبوح قدوس ما أشبه هذا النور بنور ربنا، فقال جبرئيل عليه السلام: الله أكبر الله أكبر، ثم فتحت أبواب السماء واجتمعت الملائكة فسلمت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفواجا، وقالت يا محمد! كيف أخوك إذا نزلت فاقرءه السلام قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفتعرفونه - 2 -؟ قالوا وكيف لا نعرفه وقد اخذ ميثاقك وميثاقه منا وميثاق شيعته إلى يوم القيامة علينا وانا لنتصفح وجوه شيعته في كل يوم وليلة خمسا يعنون في كل وقت صلاة وانا لنصلي عليك وعليه.
ثم زادني ربى أربعين نوعا من أنواع النور لا يشبه نور الأول وزادني حلقا وسلاسل وعرج بي إلى السماء الثانية، فلما قربت من باب السماء الثانية نفرت الملائكة إلى أطراف السماء وخرت سجدا، وقالت سبوح قدوس رب الملائكة والروح، ما أشبه هذا النور بنور ربنا، فقال جبرئيل عليه السلام اشهد أن لا إله إلا الله اشهد أن لا إله إلا الله فاجتمعت الملائكة وقالت: يا جبرئيل من هذا معك، قال هذا محمد صلى الله عليه وآله قالوا وقد بعث، قال نعم، قال النبي صلى الله عليه وآله: فخرجوا إلى شبه المعانيق فسلموا على وقالوا اقرأ اخاك السلام، قلت: أتعرفونه؟ قالوا: وكيف لا نعرفه وقد اخذ ميثاقك

[1] أوليهن - خ ل (2) أتعرفونه - خ ل
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 5  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست