4142 (21) يب 235 - صا 368 - سعد بن عبد الله عن ابن أبي نجران عن الحسين بن سعيد عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال سئلته عن رجل صلى بالكوفة ركعتين ثم ذكر وهو بمكة أو بالمدينة أو بالبصرة أو ببلدة من البلدان انه صلى ركعتين قال يصلي ركعتين (قال الشيخ قده الوجه فيهما (اي في هذا الخبر وخبر عمار) ان نحملهما على أنه إذا لم يذكر ذلك علما يقينا وانما يذكر ظنا وجوز قده حمل خبر زرارة على النافلة).
4143 (22) فقيه 73 - روى عن (أبي عبد الله عليه السلام) عمار انه (ان - خ ل) من سلم في ركعتين (الركعتين - خ) من الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء الآخرة ثم ذكر فليبن على صلاته ولو بلغ الصين ولا إعادة عليه وفى أحاديث باب (10) حكم الالتفات في الصلاة من أبواب القواطع وباب (14) حكم من تكلم في صلاته ما يناسب ذلك.
وتقدم في رواية سعيد (2) من باب (47) جواز التطوع لمن عليه الفريضة من أبواب المواقيت قوله عليه السلام وأسهاه صلى الله عليه وآله في صلاته فسلم في الركعتين ثم وصف ما قاله ذو الشمالين (والمراد بما قاله ذو الشمالين ما تقدم في الباب عن الأعرج).
وفى رواية القماط (11) من باب (2) كراهة الصلاة لمن يجد شيئا من الأخبثين من أبواب القواطع رجل وجد غمزا في بطنه أو اذى أو عصرا من البول وهو في الصلاة المكتوبة (إلى أن قال عليه السلام) انما هو بمنزلة رجل سها فانصرف في ركعة أو ركعتين أو ثلث من المكتوبة فإنما عليه ان يبنى على صلاته ثم ذكر سهو النبي صلى الله عليه وآله.
وفى رواية العيص (9) من باب (9) وجوب إعادة الصلاة بترك الركوع قوله رجل نسي ركعة من صلاته حتى فرغ منها ثم ذكر أنه لم يركع قال يقوم فيركع ويسجد سجدتي السهو.