responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 5  صفحه : 12
ثم أوحى الله اليه أن لا يلتفت يسارا فأول آية سمعها بعد قل هو الله أحد وانا أنزلناه آية أصحاب اليمين وأصحاب الشمال فمن أجل ذلك كان السلام واحدة تجاه القبلة ومن أجل ذلك كان التكبير في السجود شكرا وقوله: سمع الله لمن حمده لان النبي صلى الله عليه وآله وسلم سمع ضجة الملائكة بالتسبيح والتحميد والتهليل فمن أجل ذلك قال:
سمع الله لمن حمده ومن أجل ذلك صارت الركعتان الأوليان كلما أحدث فيهما حدثا - 1 - كان على صاحبهما اعادتهما فهذا الفرض الأول وهي صلاة - 2 - الزوال يعنى صلاة الظهر. العلل 112 - حدثنا أبي وأحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن أبي عمير ومحمد بن سنان عن الصباح السدي - 3 - وسدير الصيرفي ومحمد بن النعمان مؤمن الطاق وعمر بن أذينة عن أبي عبد الله عليه السلام وحدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله، قالا: حدثنا محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى، عن عبد الله ابن جبلة، عن الصباح المزني وسدير الصيرفي ومحمد بن النعمان الأحول وعمر ابن أذينة، عن أبي عبد الله عليه السلام انهم حضروه، فقال: يا عمر بن أذينة ما ترى في هذه الناصبة في أذانهم وصلاتهم، فقلت جعلت فداك انهم يقولون ان أبي بن كعب الأنصاري (وذكر نحوه الا ان فيه) فقال له: اقرأ قل هو الله أحد كما أنزلت، فإنها نسبتي ونعتي ثم طأطأ يديك واجعلهما على ركبتيك، فانظر إلى عرشي.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله فنظرت إلى عظمة ذهبت لها نفسي وغشى على فألهمت ان قلت: سبحان ربى العظيم وبحمده لعظيم ما رأيت، فلما قلت ذلك تجلى الغشاء عنى حتى قلتها سبعا الهم ذلك فرجعت إلى نفسي كما كانت فمن أجل ذلك صار في الركوع سبحان ربى العظيم وبحمده، فقال ارفع - 4 - رأسك فرفعت رأسي

[1] حدث - خ (2) في الصلاة - خ (3) المزني - خ (4) فارفع - خ
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 5  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست