responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 5  صفحه : 10
ثم قيل لي ارفع رأسك يا محمد، فرفعت رأسي فإذا اطباق السماء قد خرقت والحجب قد رفعت، ثم قال (قيل - خ ل) لي طأطأ رأسك انظر ما ترى فطأطأت رأسي، فنظرت إلى بيت مثل بيتكم هذا وحرم مثل حرم هذا البيت لو ألقيت شيئا من يدي لم يقع الا عليه، فقيل لي يا محمد ان هذا الحرم وأنت الحرام ولكل مثل مثال، ثم أوحى الله إلى يا محمد! ادن من صاد فاغسل مساجدك وطهرها وصل لربك فدنا رسول الله صلى الله عليه وآله من صاد وهو ماء يسيل من ساق العرش الأيمن فتلقى رسول الله صلى الله عليه وآله الماء بيده اليمنى، فمن أجل ذلك الوضوء باليمين (اليمنى - خ ل) ثم أوحى الله عز وجل اليه ان اغسل وجهك، فإنك تنظر إلى عظمتي، ثم اغسل ذراعيك اليمنى واليسرى، فإنك تلقى بيدك كلامي ثم امسح رأسك بفضل ما بقي في يدك من الماء ورجليك إلى كعبيك فانى أبارك عليك وأوطئك موطئا لم يطأه أحد غيرك، فهذا علة الأذان والوضوء.
ثم أوحى الله عز وجل اليه يا محمد استقبل الحجر الأسود وكبرني على عدد حجبي، فمن أجل ذلك صار التكبير سبعا، لان الحجب سبع، فافتتح عند انقطاع الحجب فمن أجل ذلك صار الافتتاح سنة والحجب متطابقة بينهن بحار النور وذلك النور الذي أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله، فمن أجل ذلك صار الافتتاح ثلث مرات لافتتاح الحجب ثلاث مرات، فصار التكبير سبعا والافتتاح ثلثا، فلما فرغ من التكبير والافتتاح أوحى الله اليه سم باسمى فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم في أول السورة.
ثم أوحى الله اليه ان احمدني، فلما قال: الحمد لله رب العالمين، قال النبي صلى الله عليه وآله في نفسه شكرا، فأوحى الله عز وجل اليه، قطعت حمدي فسم باسمى، فمن أجل ذلك جعل في الحمد الرحمن الرحيم مرتين فلما بلغ ولا الضالين قال النبي صلى الله عليه وآله الحمد لله رب العالمين شكرا فأوحى الله اليه قطعت ذكرى فسم باسمى فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم في أول السورة.
ثم أوحى الله عز وجل اليه اقرأ يا محمد نسبة ربك تبارك وتعالى، قل هو الله
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 5  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست