responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 25  صفحه : 29
ما أحب لنفسي وانى أراك ضعيفا مستضعفا فلا تأمر على اثنين وعليك بخاصة نفسك.
63 (33) تفسير القمي 162 ج 2 - حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقرى عن حماد قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن لقمان وحكمته التي ذكرها الله عز وجل فقال اما والله ما أوتى لقمان الحكمة بحسب ولا مال ولا أهل ولا بسط في الجسم (إلى أن قال) ان الله تبارك وتعالى أمر طوائف من الملائكة حين انتصف النهار وهدأت العيون بالقائلة (1) فنادوا لقمان حيث يسمع ولا يراهم فقالوا يا لقمان هل لك ان يجعلك الله خليفة في الأرض تحكم بين الناس فقال لقمان ان أمرني الله تعالى بذلك فالسمع والطاعة لأنه ان فعل بي ذلك أعانني عليه وعلمني وعصمني وان هو خيرني قبلت العافية فقالت الملائكة يا لقمان لم قلت ذلك قال لان الحكم بين الناس من أشد (2) المنازل من الدين وأكثر (3) فتنا وبلاء ما يخذل ولا يعان ويغشاه الظلم من كل مكان وصاحبه منه بين أمرين ان أصاب فيه الحق فبالحري ان يسلم وان أخطأ أخطأ طريق الجنة ومن يكن في الدنيا ذليلا وضعيفا كان أهون عليه في المعاد من أن يكون فيه حكما سريا شريفا ومن اختار الدنيا على الآخرة يخسرهما كلتيهما تزول هذه ولا تدرك تلك قال فعجبت الملائكة من حكمته واستحسن الرحمن منطقه الخبر.
وتقدم في الرواية السكوني (53) من باب (6) عيادة المريض من أبواب ما يتعلق بالمرض قوله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام ان ملك الموت إذا نزل لقبض روح الكافر نزل معه سفود من نار فينزع روحه فتصيح جهنم فاستوى علي عليه السلام جالسا فقال يا رسول الله

[1] أي نوم القيلولة.
[2] بأشد - خ.
[3] وأكثرها - خ.
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 25  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست