responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 22  صفحه : 122
رجل طلق امرأته على سنة الشيطان أيجوز له ذلك الطلاق؟ قال أبو حنيفة خالف السنة وبانت منه امرأته وعصى ربه، قال أبو جعفر فهو كما قلنا إذا خالف سنة الله عمل بسنة الشيطان، ومن أمضى سنته فهو على ملته، ليس له في دين الله نصيب، قال أبو حنيفة هذا عمر بن الخطاب، وهو من أفضل أئمة المسلمين، قال إن الله جل ثناءه جعل لكم في الطلاق أناة فاستعجلتموه، وأجزنا لكم ما استعجلتموه. قال أبو جعفر ان عمر كان لا يعرف أحكام الدين. قال أبو حنيفة وكيف ذلك؟ قال أبو جعفر ما أقول فيه ما تنكره اما أول ذلك فإنه قال لا يصلى الجنب حتى يجد الماء ولو سنة والأمة على خلاف ذلك، وأتاه أبو كيف (1) العائذي فقال يا أمير المؤمنين انى غبت، فقدمت، وقد تزوجت امرأتي، فقال إن كان قد دخل بها فهو أحق بها، وإن لم يكن دخل بها فأنت أولى بها، وهذا حكم لا يعرف، والأمة على خلافه وقضى في رجل غاب عن أهله أربع سنين أنها تتزوج ان شاءت والأمة على خلاف ذلك أنها لا تتزوج أبدا حتى تقوم البينة أنه مات أو كفر أو طلقها. وانه قتل سبعة نفر من أهل اليمن برجل واحد وقال لولا ما عليه اهل صنعاء لقتلتهم به والأمة على خلافه واتى بامرأة حبلى شهدوا عليها بالفاحشة فأمر برجمها فقال علي عليه السلام ان كان لك السبيل عليها فما سبيلك على ما في بطنها فقال لولا على لهلك عمر واتى بمجنونة وقد زنت فأمر برجمها فقال له علي عليه السلام اما علمت ان القلم قد رفع عنها حتى تصح فقال لولا على لهلك عمر وانه لم يدر الكلالة (2) فسأل النبي صلى الله عليه وآله عنها فأخبره بها فلم يفهم عنه فسأل ابنته حفصة ان تسأل النبي صلى الله عليه وآله عن الكلالة فسألته فقال لها أبوك أمرك بهذا قالت نعم فقال صلى الله عليه وآله.

[1] أبو كنف عابدى - خ.
[2] الكلالة قيل هم الوارثون الذين ليس فيهم ولد ولا والد فهو واقع على الميت وعلى الوارث بهذا الشرط وقيل الأب والابن طرفان للرجل فإذا مات ولم يخلفها فقد مات عن ذهاب طرفيه وسمى ذهاب الطرفين كلالة وقيل في اعرابه ان كلالة صفة رجل أي من لا ولد له ولا والد.
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 22  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست