responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 20  صفحه : 539
لا تخالف قولي وفعلي فمضى العباس إلى عمر فاعلمه أن يفعل ما يريد من ذلك فجمع عمر الناس فقال إن هذا العباس عم علي بن أبي طالب وقد جعل اليه أمر ابنته أم كلثوم وقد أمره أن يزوجني منها فزوجه العباس بعد مدة يسيرة فحملوها اليه.
وتقدم في رواية الفضل (4) من باب (6) عدم جواز الصلاة خلف المخالف في الاعتقادات من أبواب الجماعة قوله عليه السلام لا تناكح الناصب ولا تصلي خلفه. وفي رواية سماعة (22) قوله سألته عن مناكحتهم والصلاة خلفهم فقال عليه السلام هذا أمر شديد لن تستطيعوا ذلك قد أنكح رسول الله صلى الله عليه وآله ولاحظ باب (1) وجوب التقية مع الخوف في كل ضرورة بقدرها من أبوابها. وفي رواية أبي الجارود (2) من باب (16) كراهة اتخاذ أكثر من ثلاثة فرش من أبواب أحكام المساكن (ج 16) قوله عليه السلام ان هذا المتاع كانت لام علي وكانت ترى رأي الخوارج فأدرتها ليلة إلى الصبح أن ترجع عن رأيها وتتولى أمير المؤمنين عليه السلام فامتنعت علي فلما أصبحت طلقتها - ولاحظ باب (1) مناكحة الكفار من أبوابها. ويأتي في الباب التالي وما يتلوه ما يناسب الباب. وفي مرسلة مبسوط ورواية عيسى بن عبد الله من باب (1) عدم انعقاد النكاح الا بمهر من أبواب المهر ما يستفاد منه تزويج عمر أم كلثوم.
(7) باب حكم مناكحة المستضعفين والشكاك المظهرين للاسلام قال الله تعالى في سورة النساء (4) وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا (75) إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا (98) فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا (99).
التوبة وآخرون مرجون للأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم (106) 1813 (1) كا 348 ج 5 - أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عن يحيى الحلبي يب 304 ج 7 - صا 185
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 20  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست