responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 20  صفحه : 375
شديدا وأخذت السيف فضربت به السنام ضربة وقشرت عنه الجلد وجلست عليه بحرارته فسقط مني على ظهر البعير شبه الوزغ أصغر من الوزغ وسكن ما بي.
(15) باب تحريم المساحقة على الراكبة والمركوبة قال الله تعالى في سورة الفرقان (25): وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا (38) وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا (39).
ق (50): كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود (12) وعاد وفرعون و إخوان لوط (13) وأصحاب الأيكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد (14).
1225 (1) كا 551 ج 5 - أبو علي الأشعري عن الحسن بن علي الكوفي عن عبيس بن هشام عن حسين بن أحمد المنقري عن هشام الصيدناني عن أبي عبد الله عليه السلام قال سأله رجل عن هذه الآية (كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس) (1) فقال بيده هكذا فمسح إحداهما بالأخرى فقال هن اللواتي باللواتي يعني النساء بالنساء.
1226 (2) فقه الرضا عليه السلام 282 - واعلم أن السحق مثل اللواط إذا قامت على المرأتين البينة بالسحق فعلى كل واحدة منهما ضربة بالسيف أو هدمة أو طرح جدار وهن الرسيات (2) اللواتي ذكرن في القرآن.
1227 (3) كا 552 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن يزيد النخعي عن بشير النبال قال رأيت عند أبي عبد الله عليه السلام رجلا فقال له جعلت فداك ما تقول في اللواتي مع اللواتي، فقال له لا أخبرك حتى تحلف لتخبرن بما أحدثك به النساء قال فحلف له قال فقال هما في النار وعليهما سبعون حلة (3) من نار فوق تلك

[1] قوله عز وجل: وأصحاب الرس قال الزجاج: يروى ان الرس قرية باليمامة يقال لها فلج، ويروى انهم كذبوا نبيهم ورسوه في بئر أي دسوه فيها حتى مات ويروى ان الرس بئر وكل بئر عند العرب رس - اللسان ج 6 ص 98.
[2] الراسيات - ك رسا الشئ ثبت) - رست السفينة بلغ أسفلها القعر وانتهى إلى قرار الماء فثبتت، الراسية هي القائمة والجبال الرواسي هي الثوابت، اللسان.
[3] الحلة: رداء وقميص وتمامها العمامة، كل ثوب جيد جديد - اللسان.
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 20  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست