وتقدم في رواية أبى بصير (8) من باب (2) ان الماء إذا لاقته النجاسة وتغير تنجس من أبواب المياه قوله (عليه السلام) ان تغير الماء فلا تتوضأ منه وإن لم تغيره أبوالها فتوضأ منه وكذلك الدم إذا سال في الماء وأشباهه. وفى حديث الجعفريات (3) والدعائم من باب (3) حكم الماء الجاري إذا لاقته النجاسة قوله (عليه السلام) الماء الجاري يمر بالجيف والعذرة والدم يتوضأ منه ويشرب منه ليس ينجسه شئ وفى رواية علي بن جعفر (4) من باب (8) ان الماء الراكد ينجس بالملاقاة قوله (عليه السلام) وان كان (اي الدم) شيئا بينا فلا يتوضأ منه وقوله رجل رعف وهو يتوضأ فتقطر قطرة في انائه هل يصلح الوضوء منه قال (عليه السلام) لا وفى روايته الأخرى (13) من باب (9) ان ماء البئر هل ينجس قوله رجل كان يستقى من بئر ماء فرعف فيها هل يتوضأ منها قال (عليه السلام) ينزف منها دلاء يسيرة ثم يتوضأ منها وقد ورد الامر بنزح شئ من البئر إذا وقع فيها الدم في كثير من أحاديث باب (10) ما ورد من الامر بنزح البئر وفى رواية ابن بزيع (6) من هذا الباب قوله فتقطر فيها قطرات من بول أو دم (إلى أن قال) ما الذي يطهرها حتى يحل الوضوء منها للصلاة فوقع (عليه السلام) في كتابي بخطه ينزح دلاء منها وفى رواية زكريا بن ادم (1) من باب (13) حكم الماء المضاف إذا لاقته النجاسة قوله قلت فخمر أو نبيذ قطر في عجين أو دم قال فقال (عليه السلام) فسد وفى رواية عمار (10 من باب (6) طهارة سور بقية الدواب من أبواب الأسئار قوله فان رأيت في منقاره دما فلا توضأ منه ولا تشرب وفى مرسلة الفقيه (11) نحوه وفى رواية غياث (26) من باب (2) طهارة أبوال ما يؤكل لحمه من أبواب النجاسات قوله (عليه السلام) لا بأس بدم البراغيث والبق ويأتي في رواية الجعفريات (7) من باب (14) طهارة عرق الجنب قوله (عليه السلام) لو أن امرأة حائضا لبست ثوبا لم نأمرها ان تغسل ثوبها الا الموضع الذي اصابه الدم وفى رواية عمار (10) قوله الحائض تعرق في ثوب تلبسه فقال ليس عليها شئ الا ان يصيب شئ مما بها أو غير ذلك من القذر فتغسل ذلك الموضع الذي اصابه بعينه وفى رواية سورة بن كليب (13) قوله تغسل (اي الحائض) ما أصاب ثيابها من الدم