responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 13  صفحه : 589
ببني سلمة من سيدكم قالوا أبو الجار قيس وانا لنبخله فينا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وأي داء أدوى (أدأى - ظ) من البخل بل سيدكم الأبيض الأثر هو عمرو بن الجموح 1755 (3) العلل 548 - حدثنا محمد بن موسى بن عمران المتوكل رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن هشام بن مسلم عن أبي بصير قال قلت لأبي جعفر عليه السلام كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتعوذ من البخل فقال نعم يا با محمد في كل صباح ومساء ونحن نتعوذ بالله من البخل يقول الله ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون وسأخبرك عن عاقبة البخل ان قوم لوط كانوا اهل قرية أشحاء على الطعام فأعقبهم البخل داء لا دواء له في فروجهم فقلت وما أعقبهم فقال إن قرية قوم لوط كانت على طريق السيارة إلى الشام ومصر فكانت السيارة تنزل بهم فيضيفونهم فلما كثر ذلك عليهم ضاقوا بذلك ذرعا بخلا ولوما فدعاهم البخل إلى أن كانوا إذا نزل بهم الضيف فضحوه من غير شهوة بهم إلى ذلك وانما كانوا يفعلون ذلك بالضيف حتى ينكل النازل عنهم فشاع امرهم في القرية وحذرهم النازلة فأورثهم البخل بلاء لا يستطيعون دفعه عن أنفسهم من غير شهوة لهم إلى ذلك حتى صاروا يطلبونه من الرجال في البلاد ويعطونهم عليه الجعل ثم قال فأي داء أدأى من البخل ولا أضر عاقبة ولا أفحش عند الله عز وجل.
1756 (4) ك 510 القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله قال إذا استطعمتم اهل قرية فلم يطعموكم فصلوا منها على رأس ميل وانفضوا نعالكم من تربتها فيوشك ان ينزل بهم ما نزل بقوم لوط.
1757 (5) 372 ج 1 - تفسير القمي حدثني أبي عن الفضل بن أبي قرة قال رأيت أبا عبد الله عليه السلام يطوف من أول الليل إلى الصباح وهو يقول اللهم قنى شح نفسي فقلت جعلت فداك ما سمعتك تدعو بغير هذا الدعاء فقال وأي شئ أشد من شح النفس ان الله يقول ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون.
1758 (6) كا 45 ج 4 علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 13  صفحه : 589
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست