responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 10  صفحه : 373
الحق يمينا " وشمالا " لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك قال لا قال فعندما مشيت بمزدلفة ولقطت منها الحصى نويت انك دفعت عنك كل معصية وجهل وثبتت كل علم وعمل قال لا قال فعندما مررت بالمشعر الحرام نويت انك أشعرت قلبك اشعار اهل التقوى والخوف لله عز وجل قال لا قال فما مررت بالعلمين ولا صليت ركعتين ولا مشيت بالمزدلفة ولا رفعت عنها الحصى ولا مررت بالمشعر الحرام.
ثم قال له وصلت منى ورميت الجمرة وحلقت رأسك وذبحت هديك وصليت في مسجد الخيف ورجعت إلى مكة وطفت طواف الإفاضة قال نعم قال فنويت عند ما وصلت منى ورميت الجمار انك بلغت إلى مطلبك وقد قضى ربك لك كل حاجتك قال لا قال فعندما رميت الجمار نويت انك رميت عدوك إبليس وعصبته بتمام حجك النفيس قال لا قال فعندما حلقت رأسك نويت انك تطهرت من الأدناس ومن تبعة بنى آدم وخرجت من الذنوب كما ولدتك أمك قال لا قال فعندما صليت في مسجد الخيف نويت انك لا تخاف الا الله عز وجل وذنبك ولا ترجوا الا رحمة الله تعالى قال لا قال فعندما ذبحت هديك نويت انك ذبحت حنجرة الطمع بما تمسكت به من حقيقة الورع وانك اتبعت سنة إبراهيم عليه السلام بذبح ولده وثمرة فؤاده وريحان قلبه (وحاجه وسنته - كذا) لمن بعده وقربه إلى الله تعالى لمن خلفه قال لا.
قال فعندما رجعت إلى مكة وطفت طواف الإفاضة نويت انك أفضت من رحمة الله تعالى ورجعت إلى طاعته وتمسكت بوده وأديت فرائضه وتقربت إلى الله تعالى قال لا قال له زين العابدين عليه السلام فما وصلت منى ولا رميت الجمار ولا حلقت رأسك ولا أديت (ذبحت - خ ل) نسكك ولا صليت في مسجد الخيف ولا طفت طواف الإفاضة ولا تقربت ارجع فإنك لم تحج فطفق الشبلي يبكى على ما فرطه في حجه وما زال يتعلم حتى حج من قابل بمعرفة ويقين انتهى.
1112 (2) ثواب الاعمال 27 - حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن جعفر قال حدثني محمد بن موسى بن عمران عن الحسين بن يزيد عن صندل الخادم عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 10  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست