responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 1  صفحه : 349
الحسين بن علي بن أبي طالب قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن أسباط قال حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال حدثنا أبو الطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال حدثنا عيسى بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله سئل مما خلق الله عز وجل العقل قال خلقه ملك له رؤس بعدد الخلائق من خلق ومن يخلق إلى يوم القيمة ولكل رأس وجه ولكل آدمي رأس من رؤس العقل واسم ذلك الانسان على وجه ذلك الرأس مكتوب وعلى كل وجه ستر ملقى لا يكشف ذلك الستر من ذلك الوجه حتى يولد هذا المولود ويبلغ حد الرجال أو حد النساء.
فإذا بلغ كشف ذلك الستر فيقع في قلب هذا الانسان نور فيفهم الفريضة والسنة والجيد والردى الا ومثل العقل في القلب كمثل السراج وسط البيت (وقد أورد صاحب المستدرك هذا الحديث في الباب ولكنه لا يدل عليه الا بضميمة مقدمة خارجية وهي انه تعالى لا يكلف من لا يفهم لان غاية ما يستفاد منه ان من لم يقع في قلبه نور العقل لا يفهم الفريضة والسنة والجيد والردى).
وتقدم في رواية ابن سنان (13) من الباب الثالث قوله عليه السلام والحجة فيما بين العباد وبين الله العقل.
ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يدل على ذلك وفي بعض أحاديث الباب الثالث من أبواب الصلاة على الميت ما يناسب ذلك وفي رواية ابن مسلم (7) من باب (3) الحد الذي يستحب ان يؤمر الصبيان فيه بالصلاة من أبواب فضل الصلاة وفرضها قوله الصبى متى يصلى فقال عليه السلام إذا عقل الصلاة.
وفي رواية الجعفريات (9) قوله عليه السلام تجب الصلاة على الصبى إذا عقل وفي رواية علي بن جعفر (14) قوله متى يجب عليه الصوم والصلاة قال إذا راهق الحلم وعرف الصلاة والصوم. وفي أحاديث يأب (7) عدم وجوب قضاء الصلاة على المغمى عليه من أبواب قضاء الصلوات ما يمكن ان يستفاد منه ذلك وفي أحاديث باب وجوب الصوم على البالغ العاقل من أبواب من يجب
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست