responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 1  صفحه : 292
وآله اعلم بمباعثهم منك لولا أن يقال دخل على ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يسأله عن شئ ما سألتك عن شئ فقس ان كنت مقيسا قال أبو حنيفة ما قلت بالرأي و القياس في دين الله بعد هذا المجلس قال كلا أن حب الرياسة غير تاركك كما لم يترك من كان قبلك تمام الخبر.
516 (48) اختصاص المفيد 189 - محمد بن عبيد عن حماد عن محمد بن مسلم قال دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله عليه السلام فقال انى رأيت ابنك موسى يصلى والناس يمرون بين يديه إلى أن قال فقال أبو عبد الله عليه السلام يا أبا حنيفة القتل عندكم أشد أم الزناء فقال بل القتل قال عليه السلام فكيف امر الله في القتل بشاهدين وفى الزنا بأربعة كيف يدرك هذا بالقياس.
يا أبا حنيفة ترك الصلاة أشد أم ترك الصيام قال بل ترك الصلاة قال فكيف تقضى المرأة صيامها ولا تقضى صلاتها كيف يدرك هذا بالقياس.
ويحك ابا حنيفة النساء أضعف على المكاسب أم الرجال قال بل النساء قال فكيف جعل الله للمرأة سهما وللرجال سهمين كيف يدرك هذا بالقياس، يا أبا حنيفة الغائط أقذر أم المنى قال بل الغائط قال فكيف يستنجى من الغائط ويغتسل من المنى كيف يدرك هذا بالقياس ويحك يا أبا حنيفة تقول سأنزل مثل ما أنزل الله قال أعوذ بالله أن أقوله قال بلى تقوله أنت وأصحابك من حيث لا تعلمون الخبر.
517 (49) رجال الكشي 124 - حدثني محمد بن مسعود قال حدثني إسحاق بن محمد البصري قال حدثني أحمد بن صدقة عن أبي مالك الأحمسي قال كان رجل من الشراة (1) يقدم المدينة في كل سنة فكان يأتي ابا عبد الله عليه السلام فيودعه ما يحتاج اليه فأتاه سنة من تلك السنين وعنده مؤمن الطاق والمجلس غاص بأهله فقال الشاري وودت أنى رأيت رجلا من أصحابك أكلمه فقال أبو عبد الله عليه السلام لمؤمن

[1] وفى الحديث ذكر الشراة جمع شار كقضاة وقاض وهم الخوارج الذين اخرجوا عن طاعة الامام وانما ألزمهم هذا اللقب لأنهم زعموا انهم شروا دنياهم بالآخرة أي باعوها وشروا أنفسهم بالجنة لأنهم فارقوا أئمة الجور والشراة أسم جبل دون عسفان - مجمع.
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست