وذاع صيته في بلده، واحتل مكانة سامية في أوساط العلماء.
قال الفخر الرازي المفسّر الشهير ـ و قد سُئل عن الجفر والجامعة ـ: أنا لا أدري، ولكن هنا عالم فاضل يُقال له نصير الدين عبد اللّه بن حمزة، هو من أعلام الشيعة سلوه عنها.[1]
تتلمذ على ابن حمزة وروى عنه جماعة، منهم: قطب الدين محمد بن الحسين الكيدري ولازمه سنين وأفاد منه كثيراً، والحسين بن أبي الفرج بن ردّة النيلي، وأبو الحسن علي بن يحيى بن علي الخياط، والسيد المنتهى بن محمد بن تاج الدين الحسني الكيسكي.
وألّف كتباً، منها: الهادي إلى النجاة من جميع المهلكات، إيجاز المطالب في إبراز المذاهب[2] بالفارسية، تناول فيهما عقائد وآراء مختلف المذاهب والفرق عرضاً ومناقشة ودافَع فيه عن مذهبه، نهج الحقّ[3]، والوافي بكلام المثبت والنافي في تحقيق مسألة فلسفية.
[1] نقله السيد عبد العزيز الطباطبائي عن «تاريخ رويان» ص 80، انظر فهرست منتجب الدين ص 126(الهامش). [2] نقل عنهما المقدّس الأردبيلي في مواضع عديدة من كتابه «حديقة الشيعة». انظر الصفحات 558و 559و 572و 601و 602و 604و 605. [3] ذكره الأردبيلي في «حديقة الشيعة» ص 577.