وأكبّ على مطالعة روايات وأخبار وآثار أئمّة أهل البيتعليهم السَّلام.
وارتفع شأنه بين العلماء، ونُقلت أقواله وفتاواه في الكتب الفقهية.
قال صاحب«ريحانة الأدب» في وصفه: عالم فاضل جليل فقيه متكلّم... من ثقات المحدّثين وأكابر علماء الإمامية.
وللمترجم مؤلفات عديدة، منها: الاحتجاج(ط. في جزأين) ويضمّ احتجاجات النبي صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم والأئمّة عليهم السَّلام وبعض الصحابة وبعض العلماء في شتى المجالات، مفاخرة (مفاخر) الطالبية، فضائل الزهراءعليها السَّلام، تاريخ الأئمّة ، الكافي في الفقه، وكتاب الصلاة.
وكان من أساتذة رشيد الدين محمد بن علي بن شهر آشوب.
لم نظفر بتاريخ وفاته، وأرّخها الزركلي في نحو سنة (560هـ)، أمّا العلاّمة السبحاني، فقال: لعلّه توفّي حوالي عام (530هـ) أو أزيد بقليل.