كان يتعاطى الكلام، وكان أبو الحسن السمسمي من رجاله.
وللمراغي مؤلفات، منها: الخليلي في الإمامة(ذكره النجاشي)، مختار الأخبار، ذكر المجاز من القرآن، كتاب الجزء، البهجة على نمط«الكامل» للمبرّد، وكتاب الاستدراك لما أغفله الخليل(في اللغة).
لم نظفر بتاريخ وفاته.
قال الخطيب البغدادي: روى عنه المحاملي في سنة (371هـ).[1]
ويعارضه قول أبي حيان التوحيدي إنّه لما مات المراغي ـ وكان قدوة في النحو وعَلَماً في الأدب كبيراً مع حداثة سنّه... ـ استرجع أبو سعيد السيرافي واستعبر وأنشد:
من عاش لم يخْلُ من همّ ومن حَزَنِ *** من المصائب من دنياه والمِحَنِ
وإنّما نحن في الدنيا على سفر *** فراحل خلّف الباقي على الظعنِ
وهذا يعني أنّ وفاة المترجم كانت قبل سنة (368هـ)[3].
[1] جعل بعض المؤرخين هذه السنة (371هـ) تاريخاً لوفاة المترجَم. [2] انظر معجم الأُدباء. [3] وهي سنة وفاة أبي سعيد الحسن بن عبد اللّه السيرافي النحوي الأديب.