ابن المرزبان(المتوفّى 309هـ)، وسهل بن أبي سهل الواسطي، وأبي العباس أحمد بن المغلّس الحماني، وغيرهم.
أقام بواسط (بلدة بين البصرة والكوفة).
وقدم بغداد، وحدّث بها.
روى عنه: هارون بن موسى التلعكبري، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران الجندي، وعلي بن عبد الرحيم بن دينار الواسطي، وأبو الفوارس القاسم ابن محمد بن جعفر المزني، وأبو عبد اللّه أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر، وآخرون.
ذكره ابن النجار، وقال: إنّه كان أديباً، راوية للأخبار والأشعار، من شيوخ الشيعة.
ولأبي طالب مؤلفات كثيرة، بلغت مائة وأربعين كتاباً و رسالة، منها: كتاب في التوحيد والعدل والإمامة، الإبانة عن اختلاف الناس في الإمامة، الانتصار للشيع من أهل البدع، البيان عن حقيقة الإنسان، الشافي في علم الدين، المطالب الفلسفية، المسائل المفردة والدلائل المجردة، طرق حديث الغدير، طرق حديث الراية، التفضيل، فرق الشيعة، فدك، أخبار فاطمة عليها السَّلام، والخط والقلم.