responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 79

المشرقُ والمغربُ يهدِي مَنْ يشاءُ إلى صِراط مُستقيم)[1] إذا عرف صلاحكم يا أيّها العبادُ في استقبال المشرق أمركُم به، وإذا عرف صلاحكم في استقبال المغرب أمركم به، وإن عرف صلاحكم في غيرهما أمركم به، فلا تنكروا تدبير اللّه تعالى في عباده وقصده إلى مصالحكم».

ثمّ قال لهم رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : «لقد تركتم العمل يوم السبت ثمّ عملتم بعده في سائر الأيام ثمّ تركتموه في السبت ثمّ عملتم بعده، أفتركتم الحق إلى باطل أو الباطل إلى حق؟! والباطل إلى باطل أو الحق إلى حق؟! قولوا كيف شئتم فهو قول محمد وجوابه لكم». قالوا: ترك العمل في السبت حق والعمل بعده حق.

فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): «فكذلك قبلة بيت المقدس في وقته حق، ثمّ قبلة الكعبة في وقته حق».

[2] 3. خطب الإمام علي عليه السَّلام هي المنطلق الثالث

إنّ خطب الإمام ورسائله وكلمه القصار، التي حفظها التاريخ من الضياع لأوضح دليل على أنّ الإمام كان هو المؤسس للأُصول الكلامية خصوصاً فيما يرجع إلى التوحيدوالعدل، وبين يديك «نهج البلاغة» الذي جمعه الشريف الرضي ممّا وصل إليه من خطبه، تجد فيه من الأُصول الكلامية ما لا تجده في غيره، وإلى ذلك يشير السيد المرتضى في أماليه، فيقول:

اعلم أنّ أُصول التوحيد والعدل مأخوذة من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام)وخطبه، فانّها تتضمن من ذلك ما لا زيادة عليه ولا غاية وراءه، ومن تأمّل المأثور في ذلك من كلامه، علم أنّ جميع ما أسهب المتكلّمون من بعد في


[1]البقرة:142.
[2]الاحتجاج:1/83.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست