responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 68

ولا تخطيط ولا تحديد».[1]

وقد تضافر هذا التعبير عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في غير مكان.

وهذا هو الإمام أبو الحسن الهادي عليه السَّلام يقول:«سبحان من لا يحدّ، ولا يوصف، ولا يشبهه شيء، وليس كمثله شيء، و هو السميع البصير».[2]

وإثبات الجهة للّه سبحانه إثبات مكان وإثبات تحديد، وأين هذا من الواجب الغنيّ عن المكان والجهة والحدّ؟!

6. جلوسه سبحانه على العرش

ومن عجائب أفكاره في باب التوحيد، إثبات جلوسه سبحانه على العرش، يقول: ثمّ إنّ جمهور أهل السنّة يقولون: إنّه ينزل ولا يخلو منه العرش، كما نقل ذلك عن إسحاق بن راهويه وحماد بن زيد و غيرهما، ونقلوه عن أحمد بن حنبل في رسالته.[3]

وقال في شرح حديث النزول: والقول الثابت هو الصواب، وهو المأثور عن سلف الأُمّة وأئمّتها أنّه لا يزال فوق العرش ولا يخلو العرش منه مع دنوّه ونزوله إلى السماء ولا يكون العرش فوقه .

ويقول أيضاً في فتاواه: وقال أهل السنّة في قوله: (الرَّحمن على العَرْش استَوى)[4] ، الاستواء من اللّه على عرشه المجيد على الحقيقة لا على المجاز.[5]


[1]الصدوق: التوحيد:98، باب أنّ اللّه عزّ وجلّ ليس بجسم ولا صورة، الحديث4.
[2]المصدر نفسه، نفس الباب، الحديث 13، ص 101.
[3]منهاج السنة:1/262.
[4]طه:5.
[5]مجموع الفتاوى:5/519.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست