responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 54

المعلول الأوّل علم تفصيلي بالمعلول الثاني وإجمالي بما سواه، وهكذا إلى أواخر الموجودات، فهذا تفصيل المذاهب المشهورة بين الناس.[1]

وقد أنهى الحكيم السبزواري في شرح المنظومة عدد الأقوال في كيفية العلم بالجزئيات إلى أحد عشر قولاً آخرها لصدر المتألّهين الذي استنبطه من القاعدة الفلسفية، وهي أنّ بسيط الحقيقة كلّ الأشياء وأنّ ذاته سبحانه حاو لكلّ الكمالات، فما يوجد في عالم الإمكان من الجزئيات، فاللّه سبحانه جامع لكمالاته على نحو أبسط وأتمّ، كملكة علم النحو التي تجمع كمالات الأجوبة التفصيلية النحوية، وعندئذ يكون العلم بالذات نفس العلم بما سواه.

نحن لا نريد أن نحوم حول هذه الآراء لنميّز الصحيح عن الزائف، بل المقصود هو بيان اتّفاقهم (إلاّ من شذّ) على علمه سبحانه بالجزئيات وإنّما اختلفوا في طريقته.

3. حشر الأجساد يوم القيامة

المسألة الثالثة التي كفّر بها الفلاسفة هي إنكار حشر الأجساد وهي ليست على ما نقل، نعم ينسب إلى النصارى بأنّ المعاد روحاني وليس بجسماني، وأمّا الفلاسفة الإسلاميون، فأقصى ما عندهم أنّ المعاد الروحاني مبرهن عليه دون المعاد الجسماني فلا برهان عليه، غير أنّ النصوص متضافرة على حشر الأجساد.

يقول الشيخ الرئيس: يجب أن يعلم: انّ المعاد منه ما هو منقول في الشرع ولا سبيل إلى إثباته إلاّ من طريق الشريعة وتصديق خبر النبي وهو الذي للبدن


[1]الأسفار الأربعة:6/180ـ 181.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست