ناظر متكلّمي المعتزلة كعبّاد بن سليمان الضّمْري[2]، ومحمد بن عبد اللّه بن مملّك الأصفهاني، وعلى يده رجع الأخير عن مذهبه، ودان بمذهب الإمامية، وستأتيك ترجمته.
وقد صنّف المترجم كتاب الكامل في الإمامة، وصفه أبو العباس النجاشي بأنّه كتاب حسن.
لم نظفر بسنة وفاته، ونقدّر أنّها كانت بعد الستين ومائتين، لأنّه ـ كما يظهر
[1]رجال النجاشي2/47برقم 623، رجال ابن داود222برقم 928، رجال العلاّمة الحلي 114برقم9، نقد الرجال184برقم13، جامع الرواة1/446، منتهى المقال4/98برقم 1583، تنقيح المقال 2/139برقم6341، تأسيس الشيعة375، أعيان الشيعة1/133، مستدركات علم رجال الحديث4/384برقم 7603، طبقات أعلام الشيعة1/147، الذريعة 17/252 برقم 131، معجم رجال الحديث9/308برقم 6338، قاموس الرجال 5/280، معجم التراث الكلامي4/485برقم 9826. [2]قال ابن المرتضى: له كتب معروفة، وبلغ مبلغاً عظيماً، وكان من أصحاب هشام الفوطي، وله كتاب يسمى الأبواب، نقضه أبو هاشم. طبقات المعتزلة77. وانظر الفرق بين الفرق161.