قال تلميذه الفضل بن شاذان: كان يجتمع هو و أبو محمد عبد اللّه الحجّال، وعلي بن أسباط، وكان الحجّال يدّعي الكلام، وكان من أجدل الناس، فكان ابن فضال يغري بيني و بينه في الكلام في المعرفة.
ولابن فضال كتب كثيرة، منها: الابتداء والمبتدأ، الردّ على الغالية، البشارات، المتعة، الشواهد من كتاب اللّه، النوادر، الصلاة، الديات، الزهد، والرجال،وغير ذلك.
توفّـي سنة أربع وعشرين ومائتين.
وكان فَطحياً[1]، ثمّ رجع عن ذلك، وقال قبل موته: قد نظرنا في الكتب، فما وجدنا لعبد اللّه شيئاً.
[1]نسبة إلى الفطحية(وتسمّى أيضاً الأفطحية): فرقة من الإمامية قالت بانتقال الإمامة من جعفر الصادق(عليه السلام) إلى ولده الأكبر عبد اللّه الأفطح، وهي من الفرق البائدة.