وله أيضاً: كتاب ما افترض اللّه على الجوارح من الإيمان (ويسمّى الإيمان والإسلام)، وكتاب في بدء الخلق والحثّ على الاعتبار، وعلل الشرائع، ووصيّة المفضّل ، وكتاب يوم وليلة.
توفّـي في حياة الإمام الكاظم(عليه السلام).
روى المفضّل عن أبي عبد اللّه(عليه السلام) أنّه قال: من زعم أنّ اللّه في شيء أو من شيء أو على شيء فقد أشرك، لو كان اللّه عز ّوجلّ على شيء لكان محمولاً، ولو كان في شيء لكان محصوراً، ولو كان من شيء لكان مُحدَثاً.[2]
[1]قال محمد الحسين المظفر: إنّ المفضل سمع ابن أبي العوجاء وإلى جانبه رجل من أصحابه في مسجد النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وهما يتناجيان في ذكر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ، ثمّ انتقلا إلى ذكر الأصل فأنكر وجوده ابن أبي العوجاء، وزعم أنّ الأشياء ابتدأت بإهمال، فردّ عليه المفضل في مناظرة جرت بينهما، ثمّ قام المفضل ودخل على الإمام الصادق(عليه السلام) فأخبره بما سمعه من الدهريين وبما ردّ عليهما، فألقى الإمام عليه هذا الكلام. الإمام الصادق149. [2]الصدوق، التوحيد178، الباب28، الحديث9.