وقد نُقلت له في كتب التاريخ والأدب قصص وحكايات طريفة مع أبي حنيفة، منها:
إنّ أبا حنيفة كان يتهم (شيطان الطاق) بالقول بالرجعة، وكان (شيطان الطاق) يتّهم أباحنيفة بالقول بالتناسخ.
قال أبو حنيفة يوماً له: أقرضني من كيسك خمسمائة دينار، فإذا عدتُ أنا وأنت رددتها إليك، فقال له: أُريد ضميناً أنّك تعود إنساناً وأخاف أن تعود قرداً.[1]
توفّي نحو سنة ستين ومائة.[2]
ومن شعره:
ولا تكُ في حبّ الأخلاّء مفرطاً *** وإن أنتَ أبغضتَ البغيضَ فأجملِ
فإنّك لا تدري متى أنت مبغضٌ *** صديقك أو تعذِر عدوّكَ فاعقلِ
قال بشار بن بُرد: شيطان الطاق أشعر مني.[3]