وعن لفيف من أتباع مدرسة أهل البيت، منهم: محمد بن مسلم الطائفي، وشهاب ابن عبد ربّه الأسدي، وأبو مسروق عبد اللّه النهدي.
وحدّث، وناظر، وألّف كتاباً، رواه عنه ابنه جعفر وغيره.
أخذ عنه جماعة، منهم الفقيهان المتكلّمان: محمد بن أبي عمير الأزدي، و يونس بن عبد الرحمان.
وكان الإمام الكاظم(عليه السلام) يأنس لقابلياته في المناظرة والحوار، ويحضّه على التصدّي لذلك، في وقت كان(عليه السلام) ينهى بعض أصحابه عن القيام بذلك.
وكان(عليه السلام) يسأله عمّا يجري في مناظراته، ويُعرب عن رضاه بها.[1]
قال محمد بن حكيم: قلت لأبي عبد اللّه(عليه السلام): المعرفة صُنع مَن هي؟ قال: من صنع اللّه عزّ وجلّ، ليس للعباد فيها صنع.[2]
لم نظفر بتاريخ وفاته.