كان فقيهاً، متكلّماً، من كبار علماء الشيعة الزيدية.
ولد سنة مائة.
وروى عن الإمامين الباقر والصادق(عليهما السلام)، وعن: جابر بن يزيد الجعفي، وسلمة بن كهيل، وشهاب بن عبد ربه، ومنصور بن المعتمر، وأبي إسحاق السبيعي، وآخرين.
وكان لا يصلي خلف فاسق (ولهذا ترك الجمعة) ولا يصحّح ولاية الإمام الفاسق، ويرى وجوب القتال مع وُلد علي عليه السَّلام ضدّ الحكّام الجائرين، ويُثبت الإمامة لكلّ من نهض منهم.
وقد ألّف كتباً، منها: التوحيد، إمامة ولد علي من فاطمة، والجامع في الفقه.
توفّـي بالكوفة سنة تسع وستين ومائة[2]، بعد أن عاش متوارياً عن المهدي العباسي سبع سنوات.
[1]لم يذكر أبو منصور البغدادي هذه الفرقة، وإنّما ذكر البُترية، وقال: هؤلاء أتباع رجلين: أحدهما الحسن بن صالح بن حي، والأخير كثير النواء، الملقب بالأبتر، وقال الشهرستاني إنّ الصالحية والبترية كانتا على مذهب واحد. انظر الفرق بين الفرق33 و الملل والنحل1/156. [2]وقيل: سنة (168هـ).