ابن عبد اللّه، أبو موسى الكوفي، أحد فلاسفة الشيعة، وأكابر المفكّرين.
كان عالماً بالكيمياء، فيلسوفاً، غزير الانتاج في مختلف حقول المعرفة.
ولد حدود سنة عشرين ومائة.
وورد ـ حسب قول هولميارد ـ بلاد الجزيرة العربية، للاتصال بقبيلته (الأزد)، وبقي هناك إلى أن بلغ أشدّه، فأتقن العربية، وتعلّم القرآن والحساب وعلوماً أُخرى.[2]
وتلمّذ للإمام جعفر الصادق(عليه السلام)، واختصّ به، ووصفه بسيّد أهل زمانه.
[1]الفهرست للنديم512ـ 517(ط. الاستقامة ـ القاهرة)، كشف الظنون1/83، 914، 2/1160، 1161، 1415، 1416، 1419، وغيرها، إيضاح المكنون2/288، أعيان الشيعة4/30، الأعلام2/103، معجم المؤلفين3/105، معجم رجال الحديث4/9برقم 2009، قاموس الرجال2/306، مستدركات أعيان الشيعة3/46، فلاسفة الشيعة184، معجم التراث الكلامي4/441برقم 9618. [2]قيل إنّ والده كان عطّاراً بالكوفة، وإنّه في خلال رحلة له إلى خراسان، وُلد له فيها ولده جابر، وإن والي خراسان قتل والده لاتهامه بالتشيّع، ثمّ إنّ جابراً اليتيم قدّر له من أرسله إلى أهله الأزديين في الكوفة، وقيل إنّ والده نزح (مع زوجته وولده جابر) من الكوفة إلى طوس(بخراسان)، ثمّ أُرسل جابر إلى الجزيرة العربية.