responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 250

أسلم في حياة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) .

وشهد وقائع الفتح، فقطعت شماله يوم جلولاء.

وسكن الكوفة، وقدم المدائن، فكان يؤمّ الناس ويخطبهم بأمر سلمان ـ أمير المدائن ـ .

ونفاه عثمان (فيمن نفى من أهل الكوفة) إلى الشام سنة (33هـ)، لمناهضته ومعارضته الصريحة للاستبداد والظلم والتلاعب بالأحكام.

ثمّ حمل راية الجهاد أميراً على عبد القيس في معركة الجمل، فاستشهد فيها سنة ست وثلاثين.

وكانت عائشة قد كتبت إليه: من عائشة أُمّ المؤمنين حبيبة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى ابنها الخالص زيد بن صوحان، أمّا بعد، فإذا أتاك كتابي هذا فاقدم فانصرنا، فإن لم تفعل فخذّل الناس عن عليّ.

فكتب إليها: أمّا بعد، فأنا ابنك الخالص لئن اعتزلتِ ورجعت إلى بيتك، وإلاّ فأنا أوّل من نابذك.

ثمّ قال: رحم اللّه أُمّ المؤمنين، أُمرت أن تلزم بيتها وأُمرنا أن نقاتل، فتركت ما أُمرت به وأمرتنا به، وصنعت ما أُمرنا به ونهتنا عنه.[1]

وكان أبو موسى الأشعري ـ والي الكوفة ـ يخذّل الناس عن علي عليه السَّلام، فقام زيد فشال يده المقطوعة، فقال: يا عبد اللّه بن قيس، رُدَّ الفرات على أدراجه، اردده من حيث يجيء حتّى يعود كما بدأ، فإن قدرتَ على ذلك، فستقدر على ما تريد، فدع عنك ما لست مدركه! سيروا إلى أمير المؤمنين وسيد المسلمين، انفروا إليه


[1]الكامل في التاريخ 3/216.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست