responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 234

إلهاً؟! فإن كان هذا إلهاً فليس منكم أحد إلاّ هو إله لمشاركته له في هذه الصفات الدالات على حدوث كلّ موصوف بها».[1]

الحادية عشرة: استنطاق القرآن في مورد إسلام الذمّيّ

قدم إلى المتوكل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة، فأراد أن يقيم عليه الحد فأسلم.

فقال يحيى بن أكثم: قد هدم إيمانُه شركه وفعله، وقال بعضهم: يضرب ثلاثة حدود، و قال بعضهم: يُفعل به كذا وكذا.

فأمر المتوكّل بالكتاب إلى أبي الحسن العسكري عليه السَّلام وسؤاله عن ذلك.

فلمّا قرأ الكتاب كتب(عليه السلام): «يضرب حتّى يموت»، فأنكر يحيى وأنكر فقهاء العسكر ذلك، فقالوا: يا أمير المؤمنين! سله عن ذلك فانّه شيء لم ينطق به كتاب، ولم يجئ به سنّة.

فكتب إليه: إنّ الفقهاء قد أنكروا هذا، وقالوا: لم يجئ به سنّة ولم ينطق به كتاب، فبيّن لنا لِمَ أوجبت عليه الضرب حتّى يموت؟

فكتب: (بِسم اللّه الرّحمن الرّحيم فلمّا رَأَوْا بَأْسَنا قَالُوا آمَنّا بِاللّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنا بِما كُنّا بهِ مُشْرِكينَ* فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمّا رَأَوْا بَأْسَنا)الآية.[2] قال: فأمر به المتوكّل فضرب حتّى مات.[3]


[1]الاحتجاج:2/454، المناظرة 314.
[2]غافر:84ـ85.
[3]الاحتجاج:2/498ـ499.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست